انا فى الحرية و العدالة

http://youtu.be/2KBO7VbImZ4

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

طلب احاطة للنائب د.فريد عن مخطط صهيونى للاستيلاء على ارض سيناء بدون تدخل عسكرى




استمرار لكشف الفساد النائب د. فريد اسماعيل يدق ناقوس الخطر والخطر على الامن القومى المصرى حيث يتم احتلال ارض سيناء بدون تدخل عسكرى .

فقد كشف النائب عن ما تتعرض له سيناء في هذه الاونه من مؤامرة احتلال مدروسة ومنظمة على كافة المستويات في الداخل والخارج يديرها الكيان الصهيوني من كل ما يملك من قوة في ظل غياب تام وعدم دراية وانعدام دور الحكومة التي لا تعلم عن مثل هذه الأمور التي تضر بالأمن القومي شيئاً إلا بعد وقوع الكارثة ويكون فيها أمننا القومي على شفا حفرة حيث أصبح عرضة للخطر والاختراق في اى وقت ومن اى شخص وأصبحت عمليات بيع ارض مصر وعقارتها أمر يستهان به من قبل الحكومة ويتم بصورة عشوائية واسعة لاى شخص ولاى جهة دون تحرى الدقة والتأكد من هوية الأشخاص والشركات التي هي في الغالب ستارا لشركات وأشخاص أجنبية وصهيونية تسعى لضرب الأمن القومي المصري وإنجاح مخططاتها الحقيرة للمساس بأمن هذا الوطن ؟


فما حدث مع شركة سيناء للتنمية السياحية ( التي هي في ظاهرها شركة مصرية ولكن في حقيقة الأمر ستار لشركة لوكسمبرجية والتي يزيد نسبة راس مالها على نسبة راس المال المصري في مخالفة صريحة للدستور والقانون ) بالتعاون مع إحدى عشر محامياً مصرياً حيث قاموا بتزوير أحكاما قضائية وصل عددهم 450حكماً مزوراً لشراء عقارات ووحدات سكنية في مدينة شرم الشيخ لحساب أشخاص أجانب مجهولي الهوية بمحاكم الاسماعلية والسويس وبور سعيد استطاعوا بموجبها تسجيل هذه الوحدات السكنية لعقارات والبالغ عددهم ألف شقة في قرية كورال بمدينة شرم الشيخ باسم هؤلاء الأجانب مجهولي الهوية بعد أن قام هؤلاء المحامون بافتعال خصومات وهمية متفق عليها بين شركة سيناء للتنمية السياحية التي هي صاحبة العقارات والوحدات السكنية ليكتمل سيناريو النصب والتحايل .


وجدير بالذكر أن عمليه بيع هذه الشقق و العقارات تمت لأشخاص أجانب خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2007 من خلال مكاتب أجنبية خارج مصر تعاقدت معا شركة سيناء للتنمية السياحية وتم سداد ثمن هذه الوحدات السكنية في حساب الشركة بالخارج على أساس المستندات المزورة الصادرة من المحاكم المصرية التي شملت عقود تمليك وتوكيلات رسمية وأختاما من الشهر العقار وعقوداً زرقاء ومطبوعات الشهر العقاري الأصلية وقد تم ذلك بالاستعانة بعدد كبير من موظفي الشهر العقاري والمحاكم من منعدمي الضمير والوطنية إلى جانب عدد كبير من المحامين استطاعت هذه المافيا في النهاية من استيفاء كافة المستندات التي من شانها إثبات صحة الملكية من الجهة القانونية كالأحكام ومحاضر الجلسات وحتى نسخ الأحكام ذاتها وسداد الرسوم المقررة واستخراج صور العقود الرسمية وبعد تمت ترجمت هذه العقود للغات الأجنبية بما يتماشى وجنسية كل شخص اجنبى قام بشراء وحدة سكنية ولم يكتف بهذا كله بل تم اعتماد كل هذه العقود المترجمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة ومن وزارة الخارجية المصرية التي لا تدرك ولا تعي ماذا تفعل وما هو دورها الحقيقي ؟

ليصلوا في نهاية الأمر إلى صحة وسلامة الملكية على ارض مصر وبغض النظر عن وقائع التزوير الكاملة التي بنيت عليها عقود التمليك ناهيك عن مخالفتها صراحةً للدستور الذي يحظر تمليك غير المصريين للعقارات والوحدات السكنية خاصة في مدينة شرم الشيخ ..



لم يقتصر الأمر على الوحدات السكنية فقط فبالتزوير أيضا تم تمليك قطعة ارض مساحتها 278 فدان في شرم الشيخ بالحكم المزور رقم 50 لسنة 2006 بصحة ونفاذ عقد البيع الابتدائي المؤرخ في 26/10/2005 ( ماخفى كان أعظم ).


يتضح من هذا كله أن سيناء تتعرض لأبشع مؤامرة احتلال يديرها الكيان الصهيوني والذي أتضح هذا من تردد بعض المحامين المنفذين لأعمال التزوير على إسرائيل لأكثر من مرة !

أين أجهزة الدولة الرقابية ؟ وأين الحكومة من حماية الأمن القومي ؟


وكيف حصلت هذه المافيا على كل هذه التسهيلات وأخذت متسع من الوقت كي تدرس وتخطط وتنفذ والحكومة نائمة في العسل ؟


ولماذا يتاح للأجانب عامة وللإسرائيليين خاصة حرية التجول والترحال داخل سيناء وشرم الشيخ دون أدنى رقابة من أجهزة الدولة ؟


وهل تقوم الحكومة بمراجعة كافة العقود التي أبرمت في سيناء مراجعة دقيقة والتأكد من هوية المالك وهل هو ستار لعصابات أمنية أخرى ؟! وهل السياحة من مفهوم الحكومة هي تمليك الوطن للأعداء والعملاء؟!


وهل سنرى قضية سياج أخرى يتحملها الشعب المصري نتيجة فشل حكومته التي لا تعلم شيء عن الوطن سوى التخنيق على المواطن ؟!وهل ترحل هذه الحكومة بعد أن ملكت الأجانب ومكنتهم وحرمت الشعب المصري صاحب الأرض والوطن؟


نطالب بسرعة التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ سيناء من المخطط الصهيوني التي اتضحت معالمه للجميع فيما عدا حكومتنا الرشيدة التي لا تريد أن تدرك وتستوعب ذلك .