
تقدَّم النائب الدكتور فريد إسماعيل عبدالحليم (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، حول إهدار المال العام في المستشفيات التكاملية.
وأوضح النائبُ أن هذه المستشفيات كانت في الأساس وحدات صحية، وقامت الحكومة بتحويلها إلى مستشفيات تكاملية، وأصبحت حائرة بين الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية؛ لتصبح بذلك مباني فخمة تكلفت الكثير من مليارات الجنيهات، ولكنها خربة، ولا تعمل ولا يوجد بها تجهيزات ولا أطباء.
وضرب النائب أمثلة على هذا الإهدار، منها: ما حدث في مستشفى الصالحية التكاملي الذي قامت الوزارة بتحويله إلى مستشفى تكاملي، ويقف الآن عاجزًا أمام تقديم الرعاية الصحية لأهالي الصالحية القديمة، حيث المباني متهالكة وآيلة للسقوط علاوة على عدم وجود الأجهزة اللازمة على الرغم من أنه يقدم الخدمة الصحية لعشرات الآلاف من المرضى.
كذلك مستشفى الهيصمية بفاقوس الذي يقف عاجزًا هو الآخر أمام تقديم الخدمة الصحية لأهالي القرية.
وقال: "أما في الوحدة الصحية بأبو نبيذ بالعزازي، تم إنشاء مبنى فخم تكلف ملايين الجنيهات، وتم استلام المبنى من المقاول دون توصيل التيار الكهربائي؛ ليصبح المبنى هيكلاً صحيًّا فقط، لا يمكن دخوله الخدمة دون التيار الكهربائي"، متسائلاً: وكيف تم استلام المبنى بهذه الحالة؟.
وقال النائب: "وكذلك الحال في المستشفى التكاملي بقهبونة – الحسينية – شرقية، الذي تكلف مليارات الجنيهات لتضيف الوزارة بذلك هيكلاً صحيًّا فخمًا جديدًا في رصيد المستشفيات التكاملية التي لم تدخل الخدمة بعد".
وتساءل د. إسماعيل: من المسئول عن كل هذه المليارات التي أُهدرت على مثل هذه المستشفيات التكاملية وغيرها دون أدنى استفادة منها؟ ولماذا لا تقوم وزارة الصحة بافتتاح وتشغيل هذه المستشفيات وتوليها اهتمامها؟.
وأوضح النائبُ أن هذه المستشفيات كانت في الأساس وحدات صحية، وقامت الحكومة بتحويلها إلى مستشفيات تكاملية، وأصبحت حائرة بين الوحدات الصحية والمستشفيات المركزية؛ لتصبح بذلك مباني فخمة تكلفت الكثير من مليارات الجنيهات، ولكنها خربة، ولا تعمل ولا يوجد بها تجهيزات ولا أطباء.
وضرب النائب أمثلة على هذا الإهدار، منها: ما حدث في مستشفى الصالحية التكاملي الذي قامت الوزارة بتحويله إلى مستشفى تكاملي، ويقف الآن عاجزًا أمام تقديم الرعاية الصحية لأهالي الصالحية القديمة، حيث المباني متهالكة وآيلة للسقوط علاوة على عدم وجود الأجهزة اللازمة على الرغم من أنه يقدم الخدمة الصحية لعشرات الآلاف من المرضى.
كذلك مستشفى الهيصمية بفاقوس الذي يقف عاجزًا هو الآخر أمام تقديم الخدمة الصحية لأهالي القرية.
وقال: "أما في الوحدة الصحية بأبو نبيذ بالعزازي، تم إنشاء مبنى فخم تكلف ملايين الجنيهات، وتم استلام المبنى من المقاول دون توصيل التيار الكهربائي؛ ليصبح المبنى هيكلاً صحيًّا فقط، لا يمكن دخوله الخدمة دون التيار الكهربائي"، متسائلاً: وكيف تم استلام المبنى بهذه الحالة؟.
وقال النائب: "وكذلك الحال في المستشفى التكاملي بقهبونة – الحسينية – شرقية، الذي تكلف مليارات الجنيهات لتضيف الوزارة بذلك هيكلاً صحيًّا فخمًا جديدًا في رصيد المستشفيات التكاملية التي لم تدخل الخدمة بعد".
وتساءل د. إسماعيل: من المسئول عن كل هذه المليارات التي أُهدرت على مثل هذه المستشفيات التكاملية وغيرها دون أدنى استفادة منها؟ ولماذا لا تقوم وزارة الصحة بافتتاح وتشغيل هذه المستشفيات وتوليها اهتمامها؟.